رد أحلام حائرة على الشراع في الصفحة الرابعة من دعوة للإشراف مسروق
صفحة 1 من اصل 1
رد أحلام حائرة على الشراع في الصفحة الرابعة من دعوة للإشراف مسروق
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بالرجل الرشيد الذي عرفت , والراشدون في النوارس بحمد الله كُثُر .
لك أبي من الشكر جزيله , ومن التقدير وفيرة , ومن الاحترام عميقه . لن أرد لك طلبا وأنت الطالب , ولم أعصي لك أمرا وأنت الآمر , ولن أخيب لك ظنا وأنت الحسن الطيب .
قرأتَ فسبرتَ ففهِمتَ فوَعيتَ فحكمتَ فعَدَلت وأنصفت فأمّنتنا فَنِمت .
إن كان في الاعتذار أمام الملأ إرضاء لخاطرك والنوارس , فأنا أعلن إعتذاري للشراع وأشجان والبتار وكل النوارس دون استثناء .
هل اعتذاري سيغير في الأمر شيء ؟
وهل المشكلة تكمن في كوني مُخطئة في أسلوب الرد على شراع ؟
لا أبي , لا أيها النوارس .
رغم تحول الشراع إلى طرف في المشكلة , فهو لم يكن في الأصل كذلك , ولا ينبغي له أن يكون . وبما أنني لم أعد أخت الشراع , أصبح مُحرّمٌ عليّ دخول بيت أنا فيه غريبة , أو أجنية بالمصطلح الفهي لها .
لم يُغير كلامك في الشراع شيء , وإطراءه على الآخرين في التوجه بالخطاب قولا دون احتوائه للمعنى لا زال على حاله . هو يعتقد بأنه قادر على إثبات عكس ما أقول . ولن ينجح في هذا أبدا . لأنه لم يقرأ حكمتي جيدا , ولم يستوعب " حتى اللحظة " ما دار من نقاش بيني وبينه . فعلامَ لتي وعجني ؟ وفيمَ كان جُهدك الاصلاحيّ أبي ؟
كنت أعتقد أنني أعوم في بحر من العلم هُنا , فوجدتني أنحطُّ معَ غُثاء السيل من عَلٍ .
أنا مريضة فعلا كما قال الشراع , وهو صادق , ويوما ما سيفهم كلامي رغم عناده , وسيتمنى لو أنه فهمه الآن قبل فوات الأوان . وقد فات فعلا , بحكمه هو , وتنفيذه بيده , لا بيدَيّ .
قبل أن أخرج , سأوفي ديني حيال شراع , فأقسم أنني أراه ندا جيدا لي في بلاغة القول وفصاحة اللسان . لكنه لم يصل إلى أي مكان معي , بالحكمة والسداد والفهم لما بين السطور .
فردا على رسالتك أقول : لست قاصرا عن الرد , لكنك عاجز عن الاتيان بدليل واحد على صحة ما تقول . وأنت رجل صاحب كبر لا تمكلك شجاعة كافية للاعتراف بالخطأ . وكلامك الجميل لن يجنبك هذه الصفة .
أتوسل إليك أبي أن تعذرني , وسأقف الليلة تحت مشنقتك , إن شئت صفحت , وإن شئت أعدمت .
سلام على الجميع
تقبلو فائق شكري واحترامي
كانت معكم
س , خ , ع
أهلا بالرجل الرشيد الذي عرفت , والراشدون في النوارس بحمد الله كُثُر .
لك أبي من الشكر جزيله , ومن التقدير وفيرة , ومن الاحترام عميقه . لن أرد لك طلبا وأنت الطالب , ولم أعصي لك أمرا وأنت الآمر , ولن أخيب لك ظنا وأنت الحسن الطيب .
قرأتَ فسبرتَ ففهِمتَ فوَعيتَ فحكمتَ فعَدَلت وأنصفت فأمّنتنا فَنِمت .
إن كان في الاعتذار أمام الملأ إرضاء لخاطرك والنوارس , فأنا أعلن إعتذاري للشراع وأشجان والبتار وكل النوارس دون استثناء .
هل اعتذاري سيغير في الأمر شيء ؟
وهل المشكلة تكمن في كوني مُخطئة في أسلوب الرد على شراع ؟
لا أبي , لا أيها النوارس .
رغم تحول الشراع إلى طرف في المشكلة , فهو لم يكن في الأصل كذلك , ولا ينبغي له أن يكون . وبما أنني لم أعد أخت الشراع , أصبح مُحرّمٌ عليّ دخول بيت أنا فيه غريبة , أو أجنية بالمصطلح الفهي لها .
لم يُغير كلامك في الشراع شيء , وإطراءه على الآخرين في التوجه بالخطاب قولا دون احتوائه للمعنى لا زال على حاله . هو يعتقد بأنه قادر على إثبات عكس ما أقول . ولن ينجح في هذا أبدا . لأنه لم يقرأ حكمتي جيدا , ولم يستوعب " حتى اللحظة " ما دار من نقاش بيني وبينه . فعلامَ لتي وعجني ؟ وفيمَ كان جُهدك الاصلاحيّ أبي ؟
كنت أعتقد أنني أعوم في بحر من العلم هُنا , فوجدتني أنحطُّ معَ غُثاء السيل من عَلٍ .
أنا مريضة فعلا كما قال الشراع , وهو صادق , ويوما ما سيفهم كلامي رغم عناده , وسيتمنى لو أنه فهمه الآن قبل فوات الأوان . وقد فات فعلا , بحكمه هو , وتنفيذه بيده , لا بيدَيّ .
قبل أن أخرج , سأوفي ديني حيال شراع , فأقسم أنني أراه ندا جيدا لي في بلاغة القول وفصاحة اللسان . لكنه لم يصل إلى أي مكان معي , بالحكمة والسداد والفهم لما بين السطور .
فردا على رسالتك أقول : لست قاصرا عن الرد , لكنك عاجز عن الاتيان بدليل واحد على صحة ما تقول . وأنت رجل صاحب كبر لا تمكلك شجاعة كافية للاعتراف بالخطأ . وكلامك الجميل لن يجنبك هذه الصفة .
أتوسل إليك أبي أن تعذرني , وسأقف الليلة تحت مشنقتك , إن شئت صفحت , وإن شئت أعدمت .
سلام على الجميع
تقبلو فائق شكري واحترامي
كانت معكم
س , خ , ع
القدس- عضو مبتدىء
- عدد الرسائل : 119
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى