الاستهبال حلو يا جماعة ، إلا في السياسة ..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاستهبال حلو يا جماعة ، إلا في السياسة ..
الاستهبال حلو يا جماعة ، إلا في السياسة
لأن السياسة هنا والاستهبال ، متشابهان حدّ أن لا فرق ، فلا فائدة لأحدهما حين يوجد الآخروالثاني ، ..
قضية سنة أو شيعة ، لبدأ حرب ، أو دعاء ، أو صلاة أو قنوت أو خسوف أو كسوف ..لم تعد هي الأساس ..
" الآن .. وهنا " ، كما يقول منيف ، لم تعد جزمتك من تحدّد مصيرك ، ولا عمامتك ، ولا ملابسك الداخلية ، ولا نوعيّة عطرك المبارك ..
كل هذه ، لم تعد تعني أمرا ، سواء أكنت درزيا أو سنيا أو شيعيا أو هندوسيا أو بوذياالأساس يا رفيقي ، أكبر من كل ذاك ، وفوقه ، ..
يا دعاة الغفلة ، وحماة جناب الحق الشريف ، وذادة حمى الدين الأخير ، عن طريق كيبورد صيني ، وجهاز ذي برنامج تشغيل ( أمريكي ) !
***
في العراق ، لّعن الذين آمنوا من أهل السنة ، على لسان كوندليزا ، وعبد الذليل العقيم !
لمه؟
لأنّهم سنّة ، ..
كلا ، وإنما لأنهم تصدروا قوائم المقاومة الشريفة ، ..
ودكدوا صروح الضلال اليعربي الأمريكي ، الأمريكي اليعربي ، بما حاربوا الله ، وبما كانوا يمكرون !
وفي بيروت ، ..
خُوّن الذين آمنوا من الشيعة ، على لسان وولش ، وأحمد أبو الغيط ، وقباني وجنبلاط ، بما قاوموا ، وبما كانوا يشرفون !
الفارق هنا يا صاح ، ليس مذهبا ، وإنما الفارق مبدءا
الفارق ليس طقوسا عبادية ، وإنما الفارق ضمائر منسية
الفارق ليس في لون العمامة ، الفارق في لون الهوية/الجواز/الفيزة !
هنا لا يهمنا أن تحب الحسين أكثر من أبي بكر
أو تقدس الزهراء أكثر من الحميراء ..
هنا يهمنا أن تحب قيتس أكثر من نعيم قاسم
وأن تهوى كوندي أكثر من لاريجاني
وأن تعتقد مؤمنا خالصا من كل قلبك ، بأن الله قد أكد دخول نصر الله لنار جهنم ، الدور الثالث ، وأن الله سبحانه أيضا ، قد منح فؤاد السنيورة ، لسانا لا يلثغ بالجنة !
هنا أيها المتباكون من أجل بيروت ..
المعتقدون أن نصر الله هو سبب هبوط بورصة البغاء في الحمراء ، وكساد الحانات في السوليدير الجليل ، وأنه لولاه لحظينا كعرب ، بأعظم صيف ساخن من شتى أنحية السخونة في الزمان والمكان ، ..
هؤلاء جيدون ، ليس لجودة فطرية ، وإنما لأنهم يمتلكون مشاريعا ما ، يودون إقامتها ، وأتى سافل ما ، ودمّرها !
والمعتقدون أن السنيورة ، أو جنبلاط لا سمح الله ، ..
هما سبب لتدمير المقاومة مثلا ، أو لفتح البساط أمام إسرائيل أحمديّا سنيّا شيعيا درزيا ، وأنهم سبب لتحويل البلد من مجرد حانات متناثرة صغيرة وكبيرة ، لماخور أمريكي كبير ، تمارس فيه كل رذائل السياسة ، ابتداء بالتقبيل العلني ما بين كل اجتماع طارئ ومقدمٍ كوندليزي ، وانتهاء بالاجتماعات المغلقة ، ما بين أبو الغيط والفيصل وكوندي ، الثالوث المقدس لسياسة المنطقة ، خلال ما تبقى من أيام لتشييع الراحل الكبير: بوش ..
هؤلاء أيضا ، لهم مشاريعهم ، ويودّون أن لو قامت واستمرت بصهيل ، ولذلك يشكرون ، ولهم الحق في أن يهمهموا ويصرخوا ، ويثابروا على المضي قدما
***
وقد أتجاوز هذا قليلا ، لأحيي أبناء المناهج البلدية ، طلاب حق الله على العبيد ، لأرفع لهم قبعة سوداءَ ( نكاية ) ، قائلا: ياه ، لا أتخيل مصير الدين لولا وجودكم الأغر ..
كم هو بائس ، أن يغدو كل ما تملك من ضمير ، وقيم ، وحمية ، وفزعة ، وشيم ، ومناهج شرعية طويلة ، وشيوخ ، وحلقات علم ، ودروس ، أن يغدو كل ذلك رهنا ، لخبر ما ، تطلقه غانية ما ، من قناة ما ، فتغدو جوقات الحميّة الدينية ، وفزّاعو المذهبية ، أبواقا طويلة ، تصم كل آذان المنطق ، وتضج بها كل المدن والأزقة والمنتديات ، فقط ، لأن الدين ينتهك ، ولأن الأمة تحترق ، ولأنه ما بقي من رجال الله إلا نحن ، وكم واحد في جنوب شرق تكساس ورنية !
لهؤلاء ، ..
ترى ، ألم تكن بيروت تحوي كل الذين ذكرتم من أحفاد بن غوريون ، وتجمع كل من أشرتم إليه من أبناء السفاح والأنكحة المفسوخة ، القائمة على المتعة ، والزنى ، والخيانات ، ترى / لم الآن ؟!
لمَ تتفق دعواتكم عليهم ، وتصل إلى تخوم السماء ، بالتزامن مع دعوة القديسة: كوندي ، والأسقف الأكبر: وولش ، وحبر الأمة: قباني ، وباقي بقية أولياء الله المغاوير ، أتباع الفرقة النورية المباركة: السيد العلّم: جن بلاط !
أنتم لم تتفقوا في التوقيت ، والأمر ، والحدث ، والفاعلية ، ( لا أدري بخصوص النية ) ، وإنما أيضا في الغباء ، غباء أن تجتثّ أمة من أصولها ، بمثل هذا التمثيل الساذج ، ولكم هو مزرٍ أن يؤدّي أحدهم دور الكومبارسية الحقيرة هنا ، وهو يحسب نفسه بطل الغلاف ، ومحتكر الأوسكارية ، لمائة عام قادمة ، ونجم الموسم على غفلة ، وقد يكون ، لكن ليس في السياسة ، وإنما في الغباء والإستهبال !
ترى ، لم أنتم وبوارج أمريكا القابعة قبالة سواحل بيروت وصيدا ، تمارسون التبويق إياه ، في الوقت أدناه ، أتعنيكم بيروت للحد هذا ، أأنتم مؤمنون بالله للحد هذا ، أترون ما لا نرى معشر العميان !
ليست الكارثة ، في أن يخرج عبدالرحمن الراشد ، ليُعلن أن نصر الله رجل سوء ، وأنه دوغمائي حقير ، وبراغماتي ملعون ، وأنه سافل ، وأن أبوه ملعون ، وأنه ابن ساقطة ، ليس في هذا شيء ، فالراشد خبير بمثل هذا ، ويتكلم عن تجربة ..
السفالة بعين أمها ، أن يتصدر الحديث في مثل هذا ، من لا زالت أعينهم مخضبة بالبكاء على بغداد ، ومآقيهم لما لم تجف على غزة ، وأيديهم تتشوق لزناد ما ، تصوبه نحو الجاثمين هنا وهناك ، من أعداء الأمة الذين يعرفون حقا
الكارثة ، ليس أن تتوحد وجهات النظر ، وجهة نظر شيخ الحي المبارك ، وخطيب المسجد الجامع هنا ، وأمنيات القديسة العذراء: كوندي ..
ليست هذه الكارثة ، ..
الكارثة أن تمتطيهم حميرا هزيلة ، لتحقيق ما عجزت عنه ، وأن يجد قيتس أحذية جديدة ، تمكنه من زيارة المنطقة بأمان وروية ، وبدون خوف ولا وجل ، لأنه أدرك أخيرا أن المنطقة القاحلة ، بإمكانها أن تمنحه مزيدا من الجوارب والجزم ، كلما لزم الأمر ، وأراد !
لقد قالوا من قبل: إن غزة محاصرة ، وإن حماس مجموعة من القتلة ، وأن الصدقة ، والزكاة ، وإعانات ذوي النكبة هناك ، حرام ، لأن الله قال ذلك ، حتى إذا حوصرت غزة حقا ، وبان الأمر جليا ، من حوصر ، ممن تحاصر ، تقاسموا بالله ، ليتجاهلنّ الأمر ، وقالوا: ما علمنا بمهلكهم ، ولا نود أن نعلم ، وعلى حماس أن تدفع ثمن أخطائها !
والآن ، عينُ الأمر ، تجاه بيروت ، وجوقات الإعلام تتباكى ، لقد حاصروا بيروت ، لقد نهبوها ، وهاهي الآن تفقد عذريتها الأخيرة ، وتسقط مترنحة تحت أقدام المغتصبين الشيعة القتلة ..
هنا ليس الأمر وهابيّة جيدة نوعا ما ، بقدر ماهي كوندوية سيئة أنواعا ما !
هنا ليس الأمر سلفيّة ما ، بقدر ما هو فلسيّة ما ، ..
هنا الأمر ، من قبلُ ومن بعدُ ، بيد كوندي وولش ، ومن تابعهما ، واقتفى أثرهما ، وسار على نهجهما إلى يوم السقوط القريب ..
***
وأخيرا ، لأني تأخرت جدا ، وتورطت جدا ، وأحرقت خلفي كل الهبالات ، ولأني أحب نزار ، وقصائده في بيروت ، أتمتم منصرفا:
إنه لاستهبال نعرفه من أهبل ، وهو بالمناسبة أرقى أنواع الاستهبال ، أن تكون أهبلا بالفطرة ، ثم تأتي لتستهبل ، وإنها لشنشنة نعرفها من أدلخ !
حمى الله بيروت ، وآل بيروت ، وأبان الحقا حقا ، والباطل باطلا ، وألزمنا الأول ، وجنبنا الثاني.
تحية لكل الشرفاء ، الذين بعدُ لم يحن دورهم لمارسة الشرف ، والفزعة ، حسب الريموت كنترول ، والزر الأمريكي !
لأن السياسة هنا والاستهبال ، متشابهان حدّ أن لا فرق ، فلا فائدة لأحدهما حين يوجد الآخروالثاني ، ..
قضية سنة أو شيعة ، لبدأ حرب ، أو دعاء ، أو صلاة أو قنوت أو خسوف أو كسوف ..لم تعد هي الأساس ..
" الآن .. وهنا " ، كما يقول منيف ، لم تعد جزمتك من تحدّد مصيرك ، ولا عمامتك ، ولا ملابسك الداخلية ، ولا نوعيّة عطرك المبارك ..
كل هذه ، لم تعد تعني أمرا ، سواء أكنت درزيا أو سنيا أو شيعيا أو هندوسيا أو بوذياالأساس يا رفيقي ، أكبر من كل ذاك ، وفوقه ، ..
يا دعاة الغفلة ، وحماة جناب الحق الشريف ، وذادة حمى الدين الأخير ، عن طريق كيبورد صيني ، وجهاز ذي برنامج تشغيل ( أمريكي ) !
***
في العراق ، لّعن الذين آمنوا من أهل السنة ، على لسان كوندليزا ، وعبد الذليل العقيم !
لمه؟
لأنّهم سنّة ، ..
كلا ، وإنما لأنهم تصدروا قوائم المقاومة الشريفة ، ..
ودكدوا صروح الضلال اليعربي الأمريكي ، الأمريكي اليعربي ، بما حاربوا الله ، وبما كانوا يمكرون !
وفي بيروت ، ..
خُوّن الذين آمنوا من الشيعة ، على لسان وولش ، وأحمد أبو الغيط ، وقباني وجنبلاط ، بما قاوموا ، وبما كانوا يشرفون !
الفارق هنا يا صاح ، ليس مذهبا ، وإنما الفارق مبدءا
الفارق ليس طقوسا عبادية ، وإنما الفارق ضمائر منسية
الفارق ليس في لون العمامة ، الفارق في لون الهوية/الجواز/الفيزة !
هنا لا يهمنا أن تحب الحسين أكثر من أبي بكر
أو تقدس الزهراء أكثر من الحميراء ..
هنا يهمنا أن تحب قيتس أكثر من نعيم قاسم
وأن تهوى كوندي أكثر من لاريجاني
وأن تعتقد مؤمنا خالصا من كل قلبك ، بأن الله قد أكد دخول نصر الله لنار جهنم ، الدور الثالث ، وأن الله سبحانه أيضا ، قد منح فؤاد السنيورة ، لسانا لا يلثغ بالجنة !
هنا أيها المتباكون من أجل بيروت ..
المعتقدون أن نصر الله هو سبب هبوط بورصة البغاء في الحمراء ، وكساد الحانات في السوليدير الجليل ، وأنه لولاه لحظينا كعرب ، بأعظم صيف ساخن من شتى أنحية السخونة في الزمان والمكان ، ..
هؤلاء جيدون ، ليس لجودة فطرية ، وإنما لأنهم يمتلكون مشاريعا ما ، يودون إقامتها ، وأتى سافل ما ، ودمّرها !
والمعتقدون أن السنيورة ، أو جنبلاط لا سمح الله ، ..
هما سبب لتدمير المقاومة مثلا ، أو لفتح البساط أمام إسرائيل أحمديّا سنيّا شيعيا درزيا ، وأنهم سبب لتحويل البلد من مجرد حانات متناثرة صغيرة وكبيرة ، لماخور أمريكي كبير ، تمارس فيه كل رذائل السياسة ، ابتداء بالتقبيل العلني ما بين كل اجتماع طارئ ومقدمٍ كوندليزي ، وانتهاء بالاجتماعات المغلقة ، ما بين أبو الغيط والفيصل وكوندي ، الثالوث المقدس لسياسة المنطقة ، خلال ما تبقى من أيام لتشييع الراحل الكبير: بوش ..
هؤلاء أيضا ، لهم مشاريعهم ، ويودّون أن لو قامت واستمرت بصهيل ، ولذلك يشكرون ، ولهم الحق في أن يهمهموا ويصرخوا ، ويثابروا على المضي قدما
***
وقد أتجاوز هذا قليلا ، لأحيي أبناء المناهج البلدية ، طلاب حق الله على العبيد ، لأرفع لهم قبعة سوداءَ ( نكاية ) ، قائلا: ياه ، لا أتخيل مصير الدين لولا وجودكم الأغر ..
كم هو بائس ، أن يغدو كل ما تملك من ضمير ، وقيم ، وحمية ، وفزعة ، وشيم ، ومناهج شرعية طويلة ، وشيوخ ، وحلقات علم ، ودروس ، أن يغدو كل ذلك رهنا ، لخبر ما ، تطلقه غانية ما ، من قناة ما ، فتغدو جوقات الحميّة الدينية ، وفزّاعو المذهبية ، أبواقا طويلة ، تصم كل آذان المنطق ، وتضج بها كل المدن والأزقة والمنتديات ، فقط ، لأن الدين ينتهك ، ولأن الأمة تحترق ، ولأنه ما بقي من رجال الله إلا نحن ، وكم واحد في جنوب شرق تكساس ورنية !
لهؤلاء ، ..
ترى ، ألم تكن بيروت تحوي كل الذين ذكرتم من أحفاد بن غوريون ، وتجمع كل من أشرتم إليه من أبناء السفاح والأنكحة المفسوخة ، القائمة على المتعة ، والزنى ، والخيانات ، ترى / لم الآن ؟!
لمَ تتفق دعواتكم عليهم ، وتصل إلى تخوم السماء ، بالتزامن مع دعوة القديسة: كوندي ، والأسقف الأكبر: وولش ، وحبر الأمة: قباني ، وباقي بقية أولياء الله المغاوير ، أتباع الفرقة النورية المباركة: السيد العلّم: جن بلاط !
أنتم لم تتفقوا في التوقيت ، والأمر ، والحدث ، والفاعلية ، ( لا أدري بخصوص النية ) ، وإنما أيضا في الغباء ، غباء أن تجتثّ أمة من أصولها ، بمثل هذا التمثيل الساذج ، ولكم هو مزرٍ أن يؤدّي أحدهم دور الكومبارسية الحقيرة هنا ، وهو يحسب نفسه بطل الغلاف ، ومحتكر الأوسكارية ، لمائة عام قادمة ، ونجم الموسم على غفلة ، وقد يكون ، لكن ليس في السياسة ، وإنما في الغباء والإستهبال !
ترى ، لم أنتم وبوارج أمريكا القابعة قبالة سواحل بيروت وصيدا ، تمارسون التبويق إياه ، في الوقت أدناه ، أتعنيكم بيروت للحد هذا ، أأنتم مؤمنون بالله للحد هذا ، أترون ما لا نرى معشر العميان !
ليست الكارثة ، في أن يخرج عبدالرحمن الراشد ، ليُعلن أن نصر الله رجل سوء ، وأنه دوغمائي حقير ، وبراغماتي ملعون ، وأنه سافل ، وأن أبوه ملعون ، وأنه ابن ساقطة ، ليس في هذا شيء ، فالراشد خبير بمثل هذا ، ويتكلم عن تجربة ..
السفالة بعين أمها ، أن يتصدر الحديث في مثل هذا ، من لا زالت أعينهم مخضبة بالبكاء على بغداد ، ومآقيهم لما لم تجف على غزة ، وأيديهم تتشوق لزناد ما ، تصوبه نحو الجاثمين هنا وهناك ، من أعداء الأمة الذين يعرفون حقا
الكارثة ، ليس أن تتوحد وجهات النظر ، وجهة نظر شيخ الحي المبارك ، وخطيب المسجد الجامع هنا ، وأمنيات القديسة العذراء: كوندي ..
ليست هذه الكارثة ، ..
الكارثة أن تمتطيهم حميرا هزيلة ، لتحقيق ما عجزت عنه ، وأن يجد قيتس أحذية جديدة ، تمكنه من زيارة المنطقة بأمان وروية ، وبدون خوف ولا وجل ، لأنه أدرك أخيرا أن المنطقة القاحلة ، بإمكانها أن تمنحه مزيدا من الجوارب والجزم ، كلما لزم الأمر ، وأراد !
لقد قالوا من قبل: إن غزة محاصرة ، وإن حماس مجموعة من القتلة ، وأن الصدقة ، والزكاة ، وإعانات ذوي النكبة هناك ، حرام ، لأن الله قال ذلك ، حتى إذا حوصرت غزة حقا ، وبان الأمر جليا ، من حوصر ، ممن تحاصر ، تقاسموا بالله ، ليتجاهلنّ الأمر ، وقالوا: ما علمنا بمهلكهم ، ولا نود أن نعلم ، وعلى حماس أن تدفع ثمن أخطائها !
والآن ، عينُ الأمر ، تجاه بيروت ، وجوقات الإعلام تتباكى ، لقد حاصروا بيروت ، لقد نهبوها ، وهاهي الآن تفقد عذريتها الأخيرة ، وتسقط مترنحة تحت أقدام المغتصبين الشيعة القتلة ..
هنا ليس الأمر وهابيّة جيدة نوعا ما ، بقدر ماهي كوندوية سيئة أنواعا ما !
هنا ليس الأمر سلفيّة ما ، بقدر ما هو فلسيّة ما ، ..
هنا الأمر ، من قبلُ ومن بعدُ ، بيد كوندي وولش ، ومن تابعهما ، واقتفى أثرهما ، وسار على نهجهما إلى يوم السقوط القريب ..
***
وأخيرا ، لأني تأخرت جدا ، وتورطت جدا ، وأحرقت خلفي كل الهبالات ، ولأني أحب نزار ، وقصائده في بيروت ، أتمتم منصرفا:
إنه لاستهبال نعرفه من أهبل ، وهو بالمناسبة أرقى أنواع الاستهبال ، أن تكون أهبلا بالفطرة ، ثم تأتي لتستهبل ، وإنها لشنشنة نعرفها من أدلخ !
حمى الله بيروت ، وآل بيروت ، وأبان الحقا حقا ، والباطل باطلا ، وألزمنا الأول ، وجنبنا الثاني.
تحية لكل الشرفاء ، الذين بعدُ لم يحن دورهم لمارسة الشرف ، والفزعة ، حسب الريموت كنترول ، والزر الأمريكي !
الفياض- عضو مبتدىء
- عدد الرسائل : 2
تاريخ التسجيل : 16/05/2008
رد: الاستهبال حلو يا جماعة ، إلا في السياسة ..
بيروت لو تسلم من العملاء كان احلى بلد بالدنيا
الله يحفظك يا حسن نصر الله
الله يحفظك يا حسن نصر الله
صالح العزامي- عضو مبتدىء
- عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى